الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

 # {{{{..**..و عادت للجفاء..**..}}}}

# =================

# و عـادت للجفــاء بعــد الصفـاء

# و اشتاقت للبعاد بعـد الاكتفاء

# :

# و راحـت تسلك سبيل الـعداوة

# بـــديـــلا عـــن ســـــبــيــل الــولاء

# :

# و كـنت احســب صفـو الـوداد

# سيبقى كالنقوش على البنـاء

# : 

# فكان كوميض برق في ركـام

# وأحرف كتبت على سطح ماء 

# :

# أيرجى استقرار غرام الغواني 

# و هــن يتــحركن كما كالهـواء

# :

# ومن أحب الغواني وهو غلام

# ذاق طعم الذُعاف من الصَّباء

# :

# يبادلن العاشق كؤوس الهوى

# مبــادلة الجبــال صـوت النداء

# :

# ويخطرن الاقتراب ولا اقتراب

# كما الســراب يــدنو و هـو نـاء 

# :

# أنخت رحلي هنا بجوار طلول

# ذرتها رياح القدر في الفضـاء

# :

# طـلول لـيـــلى نـاكثــة عهـودي 

# التي حين تراني تلوذ بالخباء

# :

# وأعجب من عيني حين تبكيها

# لو لمحت صنـوها بين النسـاء

# :

# فوا حسرتاه ياقلبي على ديار

# خلت بعدي وأصبحت كالهباء

# :  

# وغدت بعدما كانت جنة غناء

# أضحى أهلها يسكــن بالخـلاء 

# :

# كان بها ظبية تمشي بـاختيال 

# شردت و ضاعت بتلك الـفلاء

# :

# يا لائمي على رثـاء تلك الديار

# لاتلومني إن بالغت في الرثاء

# :

# ولا تلومني لاني تركت لـيلى

# فـإن جرمها يستــدعي الجــزاء

# :

# ولا تندهش إذا أبتعدت عنها

# بل اندهش إن رضيت بالبقاء

# :

# قد قضيت العمر راعيا للولاء

# لـذلك نأيت عــن خائنة الـولاء

# :

# فلن اقترب طول عمري منها

# تلك التى بالغت في الجفــاء 

# : 

# فحتى لو بكت و أبــدت ندما

# فإن ندم الخائنات مثل الهراء

# :

# دموع يسكبنها كما التماسيح

# أعينهن تفيض كمطر الشتاء

# :

# فلا يغرنك يافتى تلك الدموع 

# فالخائنات أعتـدن على البكاء

# ================

# ----------بقلمي ----------

# ---------أَحَمِدَسَامِّيٌّ-------

# -------14/11/2021-------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...