عايرتني بالشيب
"عايرتني بالشيب و هو وقار
يا ليتها عايرتني بما هو عار"
راودتني الرسل بفتن الجمال
فكانوا عنه الصد و الجدار
فشيبي ما كان يوما بعيب
أكثر من كونه حب من دار لدار
أشيبي وله دنياك وصغرها
أم أنه مقبرة وجودك و إكبار
أنال و إن شنقت حبي ألف مرة
فشيبي يبقى مجال صدق الأفكار
جودي بصدق روح حبك
فلا الشيب أصل ولا الأسود وار
سل أطلال الوجود إن تذكرتها
هي أصل شيبي و أصل كل تذكار
بقلم : سنوسي ميسرة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق