رغم إني
لست ادري
إنني الاغلى عندهُ
فكل شيءٍ
كان عندي صادرته عيونهُ
ايقظ الجوارح
كلها وكاد القلب يقفز من مكانهُ
يا كابحين
ضحى الأشواق
آن لنا أن نلتقي
فأنني وقفتُ على جسر ابوابهُ
ياقلب بين المنى
والمشتهى وكم راوغت
الاحلام عشقي
ودارت بأفكاري اخترقت حُجبهُ
هذا ارتعاش
الجوى المكلوم في شفتي
فمازال المكبوت في صمتهُ
قد اصابني الجنون بك
آه يالوعة الشوق ادركيني
أنني مازلت الاحقهُ
لابد لنا من
وقفة على بوابه التأمل
التي تحرك عقارب الزمن
لنرتجي مانثرناه
من بيان لاح أفقهُ
فدعني
اخبرك دون عناء
لأمنحك مفتاح مملكتي
قبل أن اقفل الابواب
اسمع مانطق به الفؤاد
استحلفتك بالله وقرآنهُ
فـ لعلك
تستفيق هل أنا ذكرى لديك
أم خيالا أفنيتهُ......
ايمان الخلاني
عراق بغداد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق