يقول الصوتُ في
بين اللّحظة و اللّحظة
تحتجز الأماني الأقدار
فربما بالغد ستتضح رؤاي
أو يقودني الحلم لقصدي و مسعاي
كما يقود أمسي نحوي ذكراي
سألت بعفويةٍ أناي
فأين إذاً غدي !؟
كأنه يتراجع في أبجدية الأيام
أم تبعثر التريب حين ثمل الزمان فأسقط من قمم التقويم المعاني ليهجر رزنامة الاعوام
أسجين الوقت أنا !
بفوهة حاضرٍ مؤقتٍ يمضي بخطاه مهرولاً للخلف خائفٌ من صوت الآتي فيزيد الماضي إزدحام
ليصادفني أينما شاء و يجعل القادم
أمامي مجرد شكلٍ لأوهام !
و أنا مسرعٌ بين صفحات الجرائد
قرأت تساؤلاً ..
أ نتحارٌ هذا .. أم صدى مقصلة الإعدام !؟
فقط هو بالخط العريض كان مجرد عنوان !
يختصر مأساة شخصٍ لاينام
حنين الإنسان للإنسان
حنينه لنفسه و لأفراحٍ ترسم شكل السلام
على صفيح نار الإنتظار
ساحاتٌ إشتاقت لطير الحمام !
/ عبد السلام خليفة /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق