إيقاعات الدهشة
أدهشتها ..قالت كفى
يا شاعري ..رفقا بها
أسراري ..قد بستها
و سكنتها مثل اللظى
كاشفتها حتى احتفى
في غمرة .. نبع الجنى
إحساسها ..مثل المها
في لفتة ..قد نلتها
إحساسي .. قال لها
في أنهري موج الهنا..
من بعدها قد سلمت
طاف الشذا ..فوق السنا
أزهارها..قاطفتها ..
و حملتها فوق المدى
وحفظتها في رحلتي
ضد الخنى. ضد العدى
و كأنها قد أنجبت
من لمسة ..ما يشتهى
و كأنها من قبلة
أصواتنا فوق الصدى
أحببتها.. قالت أنا
يا شاعري..مهد الهوى
جاوبتها من ثغرها
طوفي بنا..حتى السما
صار الجمال قصيدتي
و رسالتي عشق الثرى
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق