لطقوسها أسماء
قد بُدلتْ في حبها أسماء
و تقاطرتْ لعتابها أصداءُ
أخفى الجمال ُ كلامها إذ أنها
بقصيدةٍ عادتْ بها الخيلاءُ
راقبتها و زهور صوت أخضر
و حكاية غازلتها إن أشاءُ
غضب َ اللقاءُ لبعدنا يا نجمتي
و تحالفت ْ من غيرة ٍ أعداءُ
أسرتْ بنا في طوفها أشواقٌ
و تقلبتْ بحروفها الأجواءُ
خلف الغيابِ ضلوعنا في حيرةٍ
مرتْ على أحلامها أنواءُ
قد أيقنت ْ في كل أرض ٍ قبضتي
أن الرجوع َ رسالة ٌ و فداءُ ..
لا تحسبي أن الوريد َ يضيعها
لا تحسبي أن الهيام َ خفاء.ُ.
قد حلقت ْ لجموحنا أسرابٌ
و توسعت ْ بزنودنا أمداءُ
و تجمعتْ في عشقنا أسبابٌ
فسرتها .. قد سرها الإطراءُ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق