قلوب الناس ب تتشابه
فى تكوينها..
ف شرايينها ولون الدم..
قلوبنا كلها حَمرَه..
وفيها إسود وجواه سم..
وفيها قلوب كما الجمرة..
أُذين وبطين..
يضُخُّوا الدم
فى الشرايين..
ف ياخد دَورِتُه
و يرجع......
ويرتاح لحظة
فى المنبَع..
يدُق القلب..
ف يرجع دمِّنا للغُلب
ويرجع قلبنا ل الضَخ
يفوت ع المُخ
يمِدُّه ب الغذا المطلوب
أكسچين،،ڤيتامين،،بروتين
وينزل تانى ف الشرايين
ينَفِّذ عَقد مش مكتوب
ك جُندِى من جنود الله
ويوهِب للبشر دى حياة
كأنه ف شغل
لا بيتعب ولا ب يكِلّ
لا ب يزهق ولا ب يمل
ينفذ وعد..
يكمَّل فى الخلايا
الأيّض
وتتجدِّد خلايا الجسم
يفوت ع الكبد
يهاجم ب الكرات السم
ت فَتِت كل ذرة دهن
كرات بيضا كأنها أمن
عُمَّال بس من غير أجر
مأموره وصاينه السر
لا ليها راحات
ولا أجازات...
تِجَمَّعها ل آخر العمر..
خلية نحل من
غير صوت...
ب تنهى الخدمة
لمَّا نموت...
ونصبح روح..
تعيش أرواحنا
من غير قلب..
وتتصَنَّف نوعين إتنين
يا روح كارهه
يا روح ب تحب..
وياما ارواح
حياها الحب..
وغيرها كتير كما
الجثة..
ب ترعى ف جسمها
العثة..
ماهيش حاسه
نَخَرهَا السوس
وياما السوس خَرَب
ف نفوس..
فَ نسيِّت ذادها
ل الرحلة
سَقَط احساسها
فى الوَحلَه
ف شافت السعادة
فلوس...
وغيرها جَنِّتُه
فى السَتر
وغيرها عِزوِته صحة
لابسها تاج..
فَ عاش ف الدنيا
مش محتاج
وروحه عارفه مَطرَحها
وأرواح عايشه ف الأوحال...
ب تجمَع مال
حرام وحلال
فارقها النوم
وراحة البال
جحود وذنوب..
قلوب عاصية
ومش ب تتوب
وناس فاكرة
ماهيش ناسية
ب ان المولى
رب قلوب...
فَ عاشت عمرها
راضية
ب نفوس هادية
وراضية تملِّى
ب المكتوب
هداها الله
فَ عاشت نفسها
ت لقاه
و وهبتها طاعتها
حياة
فَ كان الموت
بداية عُمر
عشان الأمر كان لله
و لله وحده بس
الأمر
د/نشأت عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق