الأحد، 31 أكتوبر 2021

 ....الإعتذار.....

الإعتذار من أبدع فنون المحافظة على  العلاقات الزوجية والأسرية ..

وقد  تجتاحنا مجموعه من المشاعر تقلبنا وتتقلب فينا..

مشاعر متناقضه !!!!

أحيانا نحترق كرمال الصيف ، وأحيانا نبتهج كورد الربيع ، وأحيانا نثور كرياح الشتاء ، وأحيانا نجف كأوراق الشجر وقت الخريف..

وتلك حكايا الأزواج وحكايا  العاشقين والمحبين..عيون دامعة..قلوب يقتلها الحنين!!!!

وبالرغم من كثرة الولع بينهم إلا أن البعض يتحرك الكبرياء لديه ولايسامح ويزيد التصادم وتحدث الفرقة.

وهناك من يسامح وربما ينسى ،ولكن يعود لما كان ، لأنه يعتقد أنه لديه كيان يجب عليه احترامه.

لكن يجب أن نتعلم فن التسامح مع من نحب ..نتعلم  فن الإعتذار ،ونعيش بمنطق الهدوء ولانجعل قلوبنا مستودعا للكره..نجعل ابتساماتنا تجتاز المسافات وتخترق حواجز الصراع.

ويوما ما سندرك أن هذا العالم بائس لولا  التسامح ،،ولولا الإبتسامات..،وأن قلوبنا تريد الحب بقدر ماتحب أن تعيش في سلام وأمان واطمئنان. 

 الإعتذار يعد من الأمور  الهامة في العلاقات الإجتماعية يحمي من ضغائن النفوس،،، ويساهم في إنتشار الحب والود والألفة بين الناس.

حين نخطئ  يكون الإعتذار هو الضمادة التي تلئم جروح قد ألمت بالنفوس. 

بقلمي /وفاء غباشي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...