الاثنين، 25 أكتوبر 2021

 لِم دوماً أراني أسقط 

  أهوي للأسفل من أعلا القمم و أهوي 

  و بتاً لا أصل !

أعيونك ليس لها قرارٌ !

أم بحرٌ من الأساطير فارٌ 

عمقه حلمٌ أرهق اللّيل بعد ليلٍ

   و أبى أن يكتمل 

لم أعد أبالي قط 

  أ أسقط بمحض الإرادة

     أو أهوي أنا مرغمٌ

فقد أخبروني أن بعض الموت نجاةٌ

خلودٌ في أبدية مابين النبض و الصدى 

كروايةٍ كُتبت لئلا تنتهي أبداً القصة 

  ليبقى الربيع فصلاً

   و اللّيل له قصدٌ و مغزىً 

كما للقصيدة .. للنظرات 

  للياسمين و الذكريات ألف معنىً و معنى 


            /عبد السلام خليفة/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...