لِم دوماً أراني أسقط
أهوي للأسفل من أعلا القمم و أهوي
و بتاً لا أصل !
أعيونك ليس لها قرارٌ !
أم بحرٌ من الأساطير فارٌ
عمقه حلمٌ أرهق اللّيل بعد ليلٍ
و أبى أن يكتمل
لم أعد أبالي قط
أ أسقط بمحض الإرادة
أو أهوي أنا مرغمٌ
فقد أخبروني أن بعض الموت نجاةٌ
خلودٌ في أبدية مابين النبض و الصدى
كروايةٍ كُتبت لئلا تنتهي أبداً القصة
ليبقى الربيع فصلاً
و اللّيل له قصدٌ و مغزىً
كما للقصيدة .. للنظرات
للياسمين و الذكريات ألف معنىً و معنى
/عبد السلام خليفة/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق