الجمعة، 17 سبتمبر 2021

 ((((( فعل الظباءَ))))) 


هي شادنٌ حسنٌ بها يتجسدُ

جعلت فؤاديَ بالهوى يتكبدُ

 

أرسلتُ سهمي خلتُني صيادها

فغدوتُ مأسورا لها ومقيدُ


الوجهُ فاقَ البدر نورٌ ساطعٌ

فجرٌ تجلى عنهُ ليلٌ أسودُ


ثغرٌ لها مثل الجمانِ مطرزٌ

صنع الإلهِ وخدها متوردُ


إن زدتها حبا تشيحُ بوجهها

وإذا اقتربتُ نأت وعمدا تبعدُ


فوقعت في قيد الغزال مكبلٌ

إن الظباءَ يصدنَ من يتصيدُ

الشاعر محمد علي الطشي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...