الــــــهـَـــــوَى الــــخـَـــــدَّاعْ
شعر / حسن المداني
كان قلبيْ يسمعُكْ
عندما أمْضَى معكْ
نِصْفَ عامٍ لمْ يخُنْ
موْثِقاً لا ْ يخدعَكْ
في الـهوى لـكنـَّهُ
كــــان ظِلاً يتْبعكْ
لمْ يكُنْ قلبي كما
قلـبَ زيفٍ ضَيَّعكْ
جِئْتَ نحْويْ باكياً
كِيْ أوَارِيْ أدْمُـعَـكْ
في عيونــي رَيْثمـا
تنسى جُرْحاً قَطَّعكْ
إذْ بقلبــيْ لمْ يَدَعْ
فـيكَ هَمَّاً أوْجَعكْ
كُنتَ مثل النجم في
أعْيُني ما أروعــكْ
كَنتَ ليْ في مِعْزَفي
لحن عشق ٍ أسمعكْ
كنتَ بَذْرَ الوردِ في
حقْل رُوحي أزرعكْ
لوْ غَزَتْكَ محنةٌ
واستباحتْ أضْلُعكٌْ
كــان حُبي قوَّة ً
فيكَ تحمِيْ موقِعكْ
كُنتُ لوْ ريحُ الردَى
شــَتـَّتْكَ !! أجْمَعكْ
بـعـد هــــذا كَُلّهُ
بعْتَ قلبـــاً أوْدَعكْ
نبضَهُ الحانِيْ هوىً
بهجةً قد جَرَّعك
لا تَظُنْ من أنَّ بيْ
لَوْعَةً قد تَطْبَعكْ
في شفاهِيْ قُبَْلة ً
أوْ برأسي ترْفعكْ
رايةً أوْ أنَّ بيْ
رغْبَةً كيْ أُرْجِعكْ
لِيْ فقلبي رافِضٌ
رافِضٌ أنْ يسمَعكْْ
الثلاثاء ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق