الجمعة، 17 سبتمبر 2021

 عتبي...

* عتبي عليك يا فرح

أطلت التّرحال والرّحيل

عندي حطّ رحالك...استرح

أما تعبت عند الغير 

من المكوث الطّويل

جابرا خواطرهم 

ولقلوبهم وافر التّبجيل؟

أمّا أنا فقد زرتني غبّا

فازدادت الرّوح كربا

اعدل بيننا حتّى الجميع 

يجذل...يفرح.

* تخيّلت أنّك طرقت بابي

فهرولت

 كي إيّاه لك أفتح

وأزحت ستائر الملل

وشرّعت نوافذ الأمل

وصعدت

 بأمانيّ إلى السّطح

وتوهّمت أني انذهلت

إذ أنّك حللت لا وحدك

بل مع حشد من الضّحكات

 وبمعيّة بطانتك

من انشراح ...غبطة ومرح.

* أبلغتني 

أنّ العتبى لي حتّى أرضى

وأردفت أن  إمّا عمّا سلف أعفو

وذنبك أغفر وعنك أصفح

أو أنك سترابض أنت وحاشيتك

على عتبات الفؤاد 

حتّى ثانية على مصراعيه

 لك أفتح

ولي أن أقرّر 

وأفضل الخيارين أرجّح.

* فائتمرت لعقلي ورفاق دربي

إحباطي...وهني والتّرح

علّ أحدهم عن صحيح الأمر يفصح

فخلصنا أن ويحك يا هذه

أنّ كيل صبرنا منك طفح

مادام جاء معتذرا

حذاري أن تكوني منه أوقح.

حريّ بي جماح غضبي منه أكبح

  وأن فرصة ثانية له أمنح

كي المقل كرّة أخرى لا تنضح

والفؤاد العليل ينشرح

وبئر الاَلام تنزح

وأن أترك عتبي جانبا

و أرى مايخفى لي من الفرح 

وبقيّة دفاتره أتصفّح

وأن يتخطّى هو وعشيرته

بلاط القلب

... على عجل بذلك له أسمح.

بقلم ريم منصّر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...