( خِداع الماس )
الحُب مايبقاش حُب
لو كان مبني على أسباب
الحُب تلقاه في القلب
من غير ما يخَبط على أبواب
وعُمر اللي يحب بجد
ما كان كداب
وانتي في الكدب
ماركة مُسجلة
هايلة جدا في الأداء
وفي التقمُص مُذهلة
وانا وانتي اتنين
على مسرح الحب الكبير
بنأدي أدوارنا
في حكاية حُب تَمثيلنا
قصة خداع
قصة ضياع
الكدب فيها البطل
الكلام فوق الشفايف مُفتعل
الإحساس مُزيف
والمشهد مُبتذَل
والحبيب المخدوع
نايم وغرقان في العسل
لساه مصدق
كلام الحُب في الحواديت
لساه بيحلم
يعدي لها بحور الجان
ويغلب العفاريت
ويجيب القمر
من فوق السحاب ويوقعُه
وان أخر شيء يتوقعهُ
حبيبته صعب جدا تخدعُه
ودا اللي انتي مصدقاه
ودا اللي قلبِك
عايز دايما يسمَعُه
كان نفسِك تشوفي الوجع
باين عليا
وانتي بخطوة مغرورة وغبية
بتعلني فوزِك في النهاية
وان ده آخِر فصول الرواية
لكن للأسف
مع كل الأسف
على مسرح قلبِك المهجور
اتغير الفصل الأخير
والنهارده دورِك مُختلِف
النهاية مش عادية
والستاير مش هتقفِل
على موت الضحية
في مشهد صعب فيه الإعادة
انكتبو سطرين زيادة
وقبل ما تقولي الوداع
اتلخبطت كل الحكاية
حبيبك واقف يعترف
إنهُ بايعِك م البداية
وان القلب
اللي راهنتي عليه
مش ماس
كان قلب بيلمع ع الفاضي
من غير إحساس
وسقاكي السم المنقوع بإيديكي
في نهاية الكاس
وإنه جاي النهارده يودعِك
كلمات /أسامة أحمد رفعت
وانه طول الوقت
طول الوقت
كان تملي بيخدعِك
كلمات /
أسامة أحمد رفعت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق