الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

 .... هلوسات ...


و راودتني التي

أنا ببيتها 

و قد كان جسدي قد من دبر....

بفعل السكاكين و الوخز بالإبر.

 المرقع برقع الآهات و الصبر .

و أنين وخز يسمعه الأصم. 

مثل نواح صبح بكاه الأبكم 

و دماء قلب آثارها  تتعقبني.

في ممرات دروب الحب المظلمة.

و أستحي خجلا من أن تلاحقني.

عقب آثار خطواتي المتثاقلة المهترئة

ويدري خيالي ما مصير ضحكة عابرة.

كيف أوقعت بي 

في شراك سلالة متحورة ...

و مرغت شرف ودي و حبي

 في رماد عيون زهرة دابلة .

هي قد تراودني عن إسمي ،

و قد تراودني 

عن جنسيتي.و عن تمائم

العشق التي تطاردني.

و أجدني مجبرا  بالاعتراف.

مقرا و معترفا  بالاقتراف.

لحلم لم أحلمه بعد.

لعشق لم أعشقه بعد

و لقبلة لم أدق طعمها.

منذ ميلاد العشق العفوي .

يا ملاك الرحمة رفقا بي 

يا نعمة وهبني إياها ربي.

تغار منك دقات قلبي 

وأنت تداعبين شعري.

والخجل من عيني 

يروي بساتين صبري.

و أنا أستعد للصلاة .

و رحمة ربي تغمرني 

و تدعوني للمناجاة

للشكر و كل ألوان الدعوات .

فأتخد من محيى وجهك محرابي

و أحمل أعيني متذرعا لله ربي.

متوسلا بالسلامة و الشفاء.

لروح يؤرقها الألم و البكاء


و الرحمة لكل ملائكة الموت والحياة

على اصطبارهن لآلام دروب المعاناة ...


مصطفى سريتي

 المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...