.... هلوسات ...
و راودتني التي
أنا ببيتها
و قد كان جسدي قد من دبر....
بفعل السكاكين و الوخز بالإبر.
المرقع برقع الآهات و الصبر .
و أنين وخز يسمعه الأصم.
مثل نواح صبح بكاه الأبكم
و دماء قلب آثارها تتعقبني.
في ممرات دروب الحب المظلمة.
و أستحي خجلا من أن تلاحقني.
عقب آثار خطواتي المتثاقلة المهترئة
ويدري خيالي ما مصير ضحكة عابرة.
كيف أوقعت بي
في شراك سلالة متحورة ...
و مرغت شرف ودي و حبي
في رماد عيون زهرة دابلة .
هي قد تراودني عن إسمي ،
و قد تراودني
عن جنسيتي.و عن تمائم
العشق التي تطاردني.
و أجدني مجبرا بالاعتراف.
مقرا و معترفا بالاقتراف.
لحلم لم أحلمه بعد.
لعشق لم أعشقه بعد
و لقبلة لم أدق طعمها.
منذ ميلاد العشق العفوي .
يا ملاك الرحمة رفقا بي
يا نعمة وهبني إياها ربي.
تغار منك دقات قلبي
وأنت تداعبين شعري.
والخجل من عيني
يروي بساتين صبري.
و أنا أستعد للصلاة .
و رحمة ربي تغمرني
و تدعوني للمناجاة
للشكر و كل ألوان الدعوات .
فأتخد من محيى وجهك محرابي
و أحمل أعيني متذرعا لله ربي.
متوسلا بالسلامة و الشفاء.
لروح يؤرقها الألم و البكاء
و الرحمة لكل ملائكة الموت والحياة
على اصطبارهن لآلام دروب المعاناة ...
مصطفى سريتي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق