أيها العابر
أيها العابر بين الوتين والضلوع
أتحفنا بنظرة منك مفعمة بالدموع
تخليت عن القلب دون رجوع
إلى متى يا قاتلي !! صمتك
ألا تعلم أن القلب ذاب كالشموع!!
ألا تحن لدمعة جفت بمقلة وتحجّرت
وانتحبت الروح معلنة الخنوع
لا يا قلبي !!لا تدمع فحبك ناوي الرجوع
مهما غاب فحنانه بحر يروي الضلوع
دمعٌ وحنانّ ورأفة ...هذه شيمة القلب المفجوع
هو يعلم كم أهواه ..فكيف يرحل ؟؟
هو الدنيا ..فكيف يهجر الربوع؟؟
لو هان عليه دمعي ..فله ما نوى
وجرحي تضمده الأيام والدموع....
بقلمي ..رانيا مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق