الخميس، 9 سبتمبر 2021

 ... على سبيل الجمال ...

ياسر بسيوني

،،،،،

قد طبع الجمال من حسنها صورا

فيَنْدى الكأس حين لمسها خمرا

تأبى العيون تحولاً عن ملامحها

من شدة النور كادت تفقد البصرا

أما العقول فحار الفكر واحتار

لو مرة مر طيفها أصبحت سَكْرَى

بظلمة الليل أومأت بطرفها عني

فصار كل الكون من عينها فجرا

ومال قلبي رافضاً لغيرها فتحاً

إذا هبّ نسيمها فاح وتينه عطرا

يا كل أوراق دفاتري التي رُويت

بمِسْك حروفها وعانقت السطرا

لحن ترددت بالفؤاد نغماته نبضاً

وَحْيي وما كتبت في غيرها شعرا

أسلك الدروب مختالاً  ؛؛ وكيف لا

من ترافقني يفوق سحرها السحرا

هلت على روحي خرّت لها ساجدة

ترجو الوصال وصلّت شفعاً ووترا

مرفوعة أذرعي تدعو الإله سلاماً

لقلبها ولروحها وألا يصيبها كسرا

يا من تضع للجمال معاييراً ونسبا

حبيبتي قد تخطى جمالها القدْرا

....


٢٠٢١/٩/٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...