كم أنت
كم أنت ثائر يا بحري
لا تدري
ما بين تلاطم أمواجك يجري
على عكس حبيبي
هادئ ...جامد
قلبه صخريّ
بروده في الأوصال
نار تسري
أغدو
كأنّي على شفا حفرة
من قبري
إن غبت
لا يقتفي أثري
حتّى أرسلت له مكاتيبا
فعادت مكفهرّة الوجه
أسراب الطّير
ولزمت الصّمت
وقال أحدهم
لا تنتظري منه أيّ خبر
ويحك أهذا من بني البشر؟
لا تتأفّفي
ولا تختلقي له أيّ عذر
فقط عساه
يكتوي مثلك
وانسي كلّ ما يتعلّق به
انسي كلّ أمر .
بقلم ريم منصّر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق