السبت، 11 سبتمبر 2021

 أشرق الكون بميلاده وتباه

وسعد النجم وازداد ضياه

فميلاده عطاء رب السماء

وللناس جعله رحمة مهداه

هو أحمد ومحمد و الحامد

والموحد الذاكر لفضل مولاه

أتاه جبريل متحنث بحراء

فأجاب بكل عزم دعوه الإله

وأعلن التوحيد دين مرتضى

و جاهد في الله كل ما سواه

قريش قد أمعنت في كيدها

لكنها خابت فالله هو مولاه

أيده جبريل والملائكة اعانوا

وبذوي العقول تصافحت يمناه

فأنطلق رغم كيد الكائدين

لا يلوي على عناء قد لاقاه

وجاءه التأييد بأيات عظام

من الله تنحني لها الجباه

أنشق القمر فكان فلقتين

ونطق الحجر مؤيدا دعواه

ذاك رسول الله خير البشر

وسيد الناس ومصطفى الإله

صلوا عليه وسلموا تسليما

وسيروا على سنته وتتبعوا خطاه

وكونوا عباد الله من أتباعه

وحيث سار كونوا وراءه

ونادوا في غسق الدجى

وأظهروا الشوق الى لقياه

هو البدر الذي ينير دربكم

ذاك الذي بطيبة قبره ومثواه

وأسألوا الله له الوسيلة والمقام

لتنالوا شفاعته فليس لها سواه

يوم يقوم الناس لرب العالمين

وكل إمريء له يومئذ مايلقاه

إما نار تلفح وحهه بسعيرها

او جنة فردوس تكون مثواه

يارب أنني  رضيت بمحمد

نبيا و بالدين ما كان أرتضاه

هو قدوتي وإمامي وقائدي

فأوردني مولاي مورد ألقاه

محمد رسول الله وصحبه

خير البرية من عباد الله

عليه من الله أفضل الصلاة

حبيب القلب وغاية مبتغاه

   الهادي خليفة الصويعي /ليبيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...