الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

 دمع عيني 

...................


بقلم / نصر فؤاد

.........................


يا مَنْ أَبَيْتَ مِنِي الوَصْلَ إنِي فِي اْشْتِيَاقٍ.....

مَا غَابَ عَنِي الوَجْدُ وطَالَ صَبْرِي.


 إنِي سَقَيْتُ الحُلْمَ مِنْ نَهْرِ التَمَنِي.....

ومَا أَثْمَرَتْ مِنْ سَيْلِهِ قِفَارُ عُمْرِي.


مَالِيَّ تُرَاوِدُنِي الظُنُونَ أنَكَ قَدْ أَبَيْتَ.....

وكَمْ قَاسَيْتُ الدَهْرَ مِنْ نِكٓرَانِ ذِكْرِي.


أرْجُوكَ دَوْمَاً وفَاضَ السَيْلُ بَيْنَ جْوَانِبِي...

ومَا لِلْفُؤادِ غَيْرَ وَجْدِي وقَهْرِي.


يَا مَنْ رَضِيتُ مِنْكَ كُلَ الذُلَ بَيْنَ مَدَامِعِي...

إِنِي أَبَيْتُ مِنْكَ بَعْدَ الآَنَ قَهْرِي.


*****************


يا دَمْعُ عَيْنِي أَطْفَأْتَ حُزْنِي وأَشْعَلْتَ لَهِيبِي ...

يا هَّمُ  رَوْحِيَ ذَبَحْتَ قَلْبِي وأَضَعْتَ حَبِيبِي.

             **************

بالدُجَى أَصْبَحَ لَيْلِي مُشْرِقاً ولَوْنُ حَنِينِي.

كَيْفَ عَزَ العَيْشُ مِنِي دُونَ هَمِي وأَنِينِي.

               ************** 


هَلْ وَجَدَّتَ دَرْبِيَ مُثْمِراً رَغْمَ دُمُوعِي.

هَلْ عَرَفْتَ الآنَ مَنْ أَسْقَى رُبُوعِي.


أَنْتَ رَاوِي الجَدْبِ مِنْ عَذْبِ التْأَوُهِ....

وأَنْتَ تُشْعِلُ النَارَ مِنْ ضَيِ شُموُعِي.

 

           ************


كَمْ أْصَابَ القَلْبَ مِنْ سَهْمِ التَمَنِي.....

ودَاوَتْ جِرَاحَهُ أَهْدَابُ العُيُونِ


ولَمْ يُغْنِ مِنْكَ سَيْلُ الدَمْعِ مِنِي.....

ولَمْ تُخَاصِمْكَ فِيَّ أَوْهَامُ الظُنُونِ.


           ************


إِمْلَأْ الكَأْسَ مِنْ دَمْعِي وَدَمِي.....

واْسْقِ جَدْبَاً شَاقَهُ ظَنِي وَفِكْرِي.


مَا عَلَتْ أْنَاتُ قَلْبِي تَشْدُو هَمِي.....

ومَا شَكَوْتُ لِلْرَحْمٰنِ طُولَ صَبْرِي.


بقلم /


نصر فؤاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...