الجمعة، 20 أغسطس 2021

 رسالة

بقلمي

إليـك  أكتـب  يا  زمـان  رسالـةً

تـنـقلها عبـراتى  وقـلبي  حزينـا


الهم أصبح   في  الجبـيـن  علامةً

والفرح بات فى الصـدور رهيـنـا


والشمس تشرق والسحاب يوارها

والأرض تُنبت من الهمـوم هجينـا


وهـواؤنا مخنوق لا يجـد  الـدوى

كيـف  نعيـش  والهـواء  سجينـا


والبحر غضبان يكاد زفيره

أن يغرق الدنيا بغيظ سنينا


والمسلمون في المعاصي كأنهم

يـتسابقون تسابق  الشـياطـيـنا


تركوا الصلاة فى المساجد علهم

فى غير أحمـد يـبـتغـون الدِّيـنـا


هذى السجارة فى يديـه يظنهـا

تجعله يصبح فى الرجال مكينا


لو طلبت صديقته النجوم أتى بها

وعلى  أخـيـه  مـمسـكا  سكيـنـا


حزني على فـتـياتـنـا إذ أنهم

جعلوا لأبليس راحة وهـنـيـنا


جعلو الحياء فى القلوب كأنه

قد كان شيئًا كن فيه بلـيـنـا


وآباؤهن  هم  الجنـاة  علـيهم

يفرحن أن تمشي هي وقرينا


يفرحن أن يعبث صديق بشعرها

يخلو  بها  ويقول  :  هذا  أمينا


أين المروءة يا رجال فإننا 

إنّا بنارٍ من الجحيم كُوينا


أوراء إبليس نقوم ونهتدي؟!

ففي القيامة فى الجحيم هوينا


أبهذه الدنيا يكون فخرنا ؟!

وبذلّ أنفسنا نكون رضينا


يا رب  ارحـمـنـا  فـإنـك  راحـمٌ

واحشرنا ربّ في زمرة المساكينا 

بقلمي / مصطفى الويشي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...