الاثنين، 23 أغسطس 2021

 ياموطن الاحبة قلبي بالوجد يصرخُ.

ياراحلاً كطائرٍ عن 

سربه يغتربُ.

مسافراً انهكه السفرُ 

من كثر الرحيل يشتكي دمع العين الهدبُ.

والناي يعزف له نغمة الرحيل 

 والحزن والأسى جمرةٌ بين احشائه

تلتهبُ.

يركض في الافقِ خلف السراب

وقصائد شوق على السحب يكتبُ.

وكأنه النجم في المجرة يدورُ 

من كثرة الدوران قد انهكهُ التعبُ.

في النفس حسرةٌ

على قافية الليل 

ربما يحن عليها السحبُ.

على جراحات الألم 

قد اضناهُ التعبُ .

ياليت من نحبهم في ديارنا 

حتى ترقص لهم الأقمار والشهبُ.

ها قد رحل الليل 

وجاء الشمسُ ومعهُ الصخبُ.

ها قد انكسر كأس الشوق في وجداني

وكأس الترياق نادمتي قد غادرهُ الطربُ. 

بين وبينك الف احجية

مكبلةً بسلاسل عشقٍ مغتربُ 

محمد الطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...