الأربعاء، 18 أغسطس 2021


بقلمى

قالت   هداك  الله  هذه  أدمعي

من نار شوقي إليك تكوي أضلعي


خبأتها   زمنا   وأكتم   نارها

فتفجر   البركان  رغم  تمنعي


وتركتني وحدي وليلي موحش

ولهيب شمسه من عيوني تطلع


دقات قلبي والساعات تناغمت

فى ليلة ظلماء همسها مفزعي 


وقفت أمامي والبريق بعينها

وثغرها   الورد  الندي  اللامع


وشعرها الليل ووجهها كالقمر

والعين كاحلة ورمشها موقعي


هي نجمة تركت سماءها واستوت

على رمش عيني كالشعاع الساطع


هيفاء تمشي من الحياء كنسمة

تمايلت  على  غصن  بان  طايع


حورية وقفت امامي ووصفها

قد فاق أحلامي وفاق توقعي


وتبعثرت كل الحروف جميعها

ومسحت أدمعها بطرف اصابعى


فتمايلت أغصان قلبي وأشرقت

شمس الثريا من يداي لأضلعي


ناديتها   يا  حبيبتى   أنت  هنا

على عرش قلبي تأمرين وتمنعي  

بقلمى/ مصطفى ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...