الاثنين، 16 أغسطس 2021

 رَأيْتَ   الله يا أحْمَدُ

بقلم مصطفى سبتة

رَأيْتَ   الله يا أحْمَدُ    جَهَارًا 

وَمُوْسَى قد رَأىْ الْخَلّاق نَـارا

وَمَنْ غـَيْرُكَ إلى الْـغـَيَباتِ دَانِى.                               بَـلَـغــْتَ برُؤيَـتـَكَ كُلَّ الْأمَـانِىْ

وَقالَ الله لِـمُوسَى لَن تَـرانِىْ 

بخُـمْس أنَـامِلِك فــَالطُوْرُ طَارَ

حَبيْبى لَـمْ يُـصَدِّعـْكَ التَّجَلِّى 

لِوَجـْهِ الذاتِ وَحـْدُكَ مَـنْ تــَمَلَّىْ

وَنِـلْـتَـهُ فِـىْ الـتَّـدَانِىْ والتـَّدَلِىْ

وَقـدْ كَــمُـلُت لَـكَ كُـلَّ الْـعَـباره

وَكُن يَا صَاحِبىْ لِلقَوْل فاطِنٌ 

رَاوىْ الْـقوْل عِنـْدَ الْقـوم قاطِنٌ

وَمَسْرَا الْـمُصْطفي سِتٌّ مَواطن 

كَمَا وَرَدت مُصَـنـَّفه فِىْ الْـعِبَارَهْ

سَرَىْ   مِن   مَكَه الْبَلَدَ   الحَرَامَ.

إلى الأقصَىْ يـُصَـلِّى   بهم إمَام

وَقدْ   نـالُوا   بأحـْمَدِنَا   المَرَاما

وبالمِعـْرَاج خـَيْر الخلق سـَارَا

مَـقامُ  الْـفَردِ وَحـْدُكَ لا  شَريْكَ

أرَادَ اللهُ   وَجـْهَهُ   أن   يُريـْكَ

بقابِ   القوْس     أنوارٌ  تَلِـيْكَ

فوَصْـفـُكَ فِيه عَقلُ الحِبِّ حَـارَ

وَلا الجَبَرُوت خَيْرُ الْـخَلق حَدَّكَ

كَذا الرَّحَـمُوت فضلاً نالَ مَـدَّكَ

فقاب القوْس مَشمُـوْلٌ   برِفدَك

فقد أعـْطى الَـمَزُور إلى الْـمُزَارَا

عَلوْت الرَّفرفَ الأسنىْ   وُصُولاً

مَقامُكَ لَمْ يَـنَلْ   قبْلكَ   رَسُوْلا

مَقاماً   لا  اتــِّحادَ    وَلا حُلُـوْلَّا 

وَقـبْلاً نِـلتَهُ فِى غــَيْبِ   غارَا

وَبَـعدَ   الرَّفرَف    قدْ زُجَّ زَجَّا 

رسول الله يَا عَالِىْ الْـمَحَـجَّه

وَغـيْرُكَ فِى القِيَامه   لا يُرَجَّىْ

بحَوْل الله   كُنــْتَ   وَإقـتِدَاراً

عَلَـيـْكَ  صَلاهُ رَبِّىْ  يَا تـُـهَامِىْ.

وَآلِكَ     بالتــَّحِيَّهِ     والسَّلامِ

كَذا الْأصْحَابُ وَالْفـَاتِحُ إمَامِى

مَـتَىْ مَا أحـْمَدٌ فِىْ الرَّكْبِ سَـارَا

بقلم مصطفى سبته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...