الاثنين، 9 أغسطس 2021

 بقلمي سلام عليك


سلام عليك ياصاحب الغار

المعتكف بين الحمائم والاحجار

يامن خرج من بكة غصبا

غير مختار

من بين الاهل حاملا حبا

وناقلا من الوحي اخبار

يا اطيب ارض واحب

تراب وخلان وجار

يامن سرى في جوف

ليل مسار

من مكة الى يثرب على

درب وعر وقفار

تموه في دروب يمينا ويسار

تجنبا من اهل شر والكفار

عطشا وجوعا وعزما

وإكبار

 حماه الله من سراقة

متتبع الخطى والآثار

حين افزعه البصر بما نظر

وكان عبرة وإعتبار

توقف جواده وغاصت

حوافره واعماه الغبار

ولحقت به ثلة من اهل

الرجس والنار

وحمته حمامة وعنكبوت

والله طمس الانظار

لا تحزن إن الله معنا

القادر الجبار

وإنتهى المطاف بيثرب

ونعم الاهل والجوار

ينتظرون قدومه من صبح

حتى اسحار

بلهفة وحب وشوق

ذاك القادم مشع الانوار

وخليله قحافة نعم صحب

من ثلة اخيار

وطلع بدر من بين ثنايا

الوداع والامصار

وحل بناقة مأمورة

ولها إختيار

وكان مقامها مبارك

هتف بالله اكبر مهاجرين

وانصار

وحل اهلا ونزل سهلا

مكرما وخير جار

ونصر الله عبده ووعد

الله إقرار

سلام عليك يا نبينا

يامن اسريا به ليلا

وهاجر الاحبة الابرار

(بالي بشير)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...