متاهة عشق
...سألتها يوما..
-كيف السبيل إلى لقياك. .يا ملاكي. . .؟
فالقلب يهواك ..
البال بك مشغول .
البعد يوغل في الناي..
والبين مئات الاميال..؟
-قالت. .يقلك قطار الشرق..إلى أعتاب دياري. .
وشرفات إقامتي. ..
وإن تجد تعبا..
فبسمة مني تزيح عنك هم السنين الخوالي...
و..قبلة تبدد شبح كل انتظاراتي. ..
-قلت...ما من عنوان. ..
وأنا الغريب عن الديار. ...
والمدينة..غول من إسمنت..
وهول ليل ذئاب. .....!؟؟
-قالت. .عند الباب الغربي لقيانا. ..
وإن تعذر. ..
فانظر سهما في جدار السور بلون عشقك. .
يأتي بك إلى جوار داري..وربعي. ..
ولا تغفل عيناك..
قد تستهويك حسناء. .فتنسيك عني. .
تحلق بك في متاهات الدروب وازقة مدينتي. .
-قلت. .ما أبعد مقامك. ...!
لو نقتسم المسافات والمحطات. .
لو شئت. .نلتقي في فاس. ...
عند مدرجات اليأس. ..
تعيدنا إلى حلم ماض جميل. .
وتكون اللقيا عند ناعورة جنان السبيل. ..
كسابق عهدنا. .
في يدك منديل اخضر..مطرز..
ووردتان من قرنفل..أحمر قاني..
وأنا كما تصرين..
حليق الوجه..
باسم اللحظ. ..
على طاولتي قرب الساقية..
كأس نعناع وشاي..
في يدي..ديوان شعر...إلى سمراء..
لشاعر سلب القلوب. .
وعلم الحسان مثلك. .عشق الحبيب. .....!!!!!
***** بقلم الاستاذمحمد الحفضي *****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق