الأحد، 8 أغسطس 2021

 متاهة عشق 


...سألتها يوما..

-كيف السبيل إلى لقياك. .يا ملاكي. . .؟

فالقلب يهواك ..

البال بك مشغول .

البعد يوغل في الناي..

والبين مئات الاميال..؟

-قالت. .يقلك قطار الشرق..إلى أعتاب دياري. .

وشرفات إقامتي. ..

وإن تجد تعبا..

فبسمة مني تزيح عنك هم السنين الخوالي...

و..قبلة تبدد شبح كل انتظاراتي. ..

-قلت...ما من عنوان. ..

وأنا الغريب عن الديار. ...

والمدينة..غول من إسمنت..

وهول ليل ذئاب. .....!؟؟

-قالت. .عند الباب الغربي لقيانا. ..

وإن تعذر. ..

فانظر سهما في جدار السور بلون عشقك. .

يأتي بك إلى جوار داري..وربعي. ..

ولا تغفل عيناك..

قد تستهويك حسناء. .فتنسيك عني. .

تحلق بك في متاهات الدروب وازقة مدينتي. .

-قلت. .ما أبعد مقامك. ...!

لو نقتسم المسافات والمحطات. .

لو شئت. .نلتقي في فاس. ...

عند مدرجات اليأس. ..

تعيدنا إلى حلم ماض جميل. .

وتكون اللقيا عند ناعورة جنان السبيل. ..

كسابق عهدنا. .

في يدك منديل اخضر..مطرز..

ووردتان من قرنفل..أحمر قاني..

وأنا كما تصرين..

حليق الوجه..

باسم اللحظ. ..

على طاولتي قرب الساقية..

كأس نعناع وشاي..

في يدي..ديوان شعر...إلى سمراء..

لشاعر سلب القلوب. .

وعلم الحسان مثلك. .عشق الحبيب. .....!!!!!

***** بقلم الاستاذمحمد الحفضي  *****


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...