الخميس، 19 أغسطس 2021


 بلا حياة


أوجعني غيابك

وطال الإنتظار

اوحاكي اوجاعي

في سكة سفر

على أرصفة الطرقات

أودعت الدموع

كتبت أين المنتظر

أين ذاك الهمس

وأوراق الشجر

حالي حال الخريف

يعصف بلا مطر

جفت كلماتي

واصفر الورق

لا سطور تزخر

ولا حتى حبر قطر

جفت أعماقي

في شوق اعتصر

أفرغ قارورتي

والليل سكر

يدب في صمته

بين أمواج البحر

عانقني الذكريات

في كل الصور

أين ذاك النسيم

ليته لي حضر

الندى على خدي

لا على الزهر

كنت في ايامك

امشي بنبضي فخر

واليوم محني رأسي

مكسور الظهر

كيف غبتي

وغاب القمر

وكيف تناسيتي

ايام السهر

خذيني ياحبيبتي

في قبرك الأخضر

ودعينا نلتقي

في عالم آخر

نزفت ابكيكي

بدمع انهمر

لا عودة ترجعك

من أمر القدر

على قبرك كتبت

يانصفي الآخر

لماذا رحلتي

بدون خبر

واوجاع قلبي

تفطر الحجر

كنتي كوكبي

بشعرك الأشقر

حين يداعبه النسيم

يهب يغازلني يتناثر

ارفعه عن عينك

لأرى أجمل منظر

ابتسامتك خدك

مدموج كمرمر

والجديد فيك

لشفتي يتحضر

ما أجملك عودي

فالدهر بدونك مره أمر

والليل قارص منجمد

بالنار شوقاً استعر

آه يا مفترق خذني

بلا حياة نبض استمر


بقلم سفير المحبة الدكتور

موسى العقرب

العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...