على رصيف القطار
---------------------------
سـئـمـت الانـتـظــــار
على رصيـف القطار
جمــراتٌ مــن نـــار
وضعـتـنـى فـى الـحـصــار
تواعدنا اللقــاءُ أوَّل النهــار
و هـا قـد انـقـضـى الـنهــار
و الدمـعُ صــــار أنـهـــــار
كيـف لم يذكـرنى قـمـر الأقمــار؟
كـيــف غــاب عــن الأنـظــــار ؟
و اجـتـمـعـــت حـولـى الأفـكــــار
مــــا بـيــــن جـمـيـــل و ضــــار
حتـى نـامــت عـيـنـى بـالإجـبــار
و استيقظـت علـى طلـوع النهــار
وجــدتـــه أمــامـى كـابــن بــــار
فأمْســك يـدى لنكـمـل المـشـــوار
حـيـنـهـا تـذكـرت بعــد استغفــار
أن مـوعــدنـا اليـوم أول قطــار
و أنى نسيت الموعـد باختصار
-----------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امــام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق