ألم الغربة...
في غربتي تسربت السنين
من بين أيدينا .
فقدنا الأنس .
.فقدنا اللمة وعزوة أهالينا .
الغربه ضياع
في بحر الحياة
.مركب بلا شراع
من الغرق مايحمينا.
تجعلنا خيوطا
بكف زمن ظالم
بيحكم ويتحكم فينا.
..مقطوعة موسيقية
يعجز عن عزفها
موسيقار عظيم.
.عاش يحاول فيها ليرضينا.
إنسان يصرخ
مفجوعا من ملامحه
متى شاخت إلى هذا الحد !!!!
فصار حزينا.
.متى داهمته التجاعيد
وهزمت كل معالمه
..ظل ينظر للأفق ..
للأرصفة الرمادية..
نوافذ ..غرف
يظهر بريقها من بعيد
يغري ويبهر الناظرين.
،وعند دخولها وجدها
حالكة السواد
وفتش فيها عن القطعة
المفقودة من روحه.
إلى متى؟!!!!
إلى متى تستمر الحياة
في مربعات السنين!!!!
وكأنها مربعات الكلمات
المتقاطعه !!!!
لاتستطيع إكمال
كلمه واحده فيها.
كلمة تخص حياتك
ألا وهى...العودة..
تستبيح الأحلام كل ما نريده
فتكون أشد جمالا
من الصحوة..
ولكن هناك
من يفزع النائم
قبل استغراقه بالحلم
فيجد نفسه لايحصد
إلا شقاء وحرمانا .
الوطن أم.. احتواء..ظل
..لواء ومرسى.
. الوطن شاطئ أمان
ترسي فيه مراسينا.
بقلمي/وفاء غباشي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق