اسير حروب الشوق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وجدت نفسى بحربِ الشوقِ مقاتلا
وقلبي من هوى المحبوبِ بقيد الغرامِ مُقيدُ
فما لحرب الاشواق لا تنصرنّ محارباً
وتستبيحُ القلب الذى فى هواك متيّمُ
فما كان منى إلا الصبر تجلداً
واعلان نهاية الحربِ بنصرٍ مؤزرُ
فاستعبدتَّ قلبى للغرام معذَّباً
فما كان للحرية الا منك وفيك يُنشدُ
إنى الأسير بأغلال الهوى فرحاً
وضلوع صدرى على قلبى
ككقضبان سجن مؤبّدُ
ألا أيها السجّان انّى اليك مخاصماً
فلتأتنى بحبيبتى.
لا بسهم العينان اعداماً.
تُنفذُ
وان اتيت بجيوش الحب اجمعها منادياً
سأُقاتلها براياتى.
وقلبى لها يستسلمُ
فأنا المتيمُ بالجوى من جمالك صارخاً
والْهبْتنى نار الغرام بنظرةٍ
سهامها للقلب كادت تقتلُ
ويوم اعدامى تعاليتَ بالصوتِ ضاحكاً
واجتمعت قلوب العاشقين.
بآخر النظرات تودّعُ
واكتظَّ ميدان القلوب والكل جاء مودعاً
بالامس كنتِ حبيبتى..!
ودمائى الآن على كفيكِ وشماً يُرسمُ
فمن كل دماء المشاعر قلبك يرتوي عشقا
ولا يكفيك فيض دمائى .
كأنها تتوسلُ؟!
وتعالت الاصوات بالهمسات.
وكأنّ السكون مرددا
هيهات يا صوت الحنين.
للآهات يوما. حبيبك يَسمعُ
وهيهات أن تأتى حروب الشوق يوما سلاما يرتجى
أو أن يأتى على نار الحب يوما تُخمدُ.....
...................................................
.................................
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،
مصطفى محمود المرسى
مصر
20/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق