ليس بإمكاني أعودُ
يكبلني دوماً وثاقي
فبينَ عشقٍ مستبدٍ
بين وصلٍ وافتراقِ
ألهث خلفها متمرداً
في فراغٍ من سباقِ
وقفتْ شمسٌ وضلتْ
ترتدي ثوبَ الفراقِ
تمثلتْ قمراً حبيساً
قد تلاشى بالمحاقِ
في سديمٍ من فراغٍ
غر في لياليها البواقي
عندها أسرجت حلمي
مشيت إليها دون ساقِ
لاحت بأحداقي قصورا
نوافذها بأهداب الحداقِ
علي المحمودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق