الخميس، 1 يوليو 2021

 حلم أتمناه حقيقة

                               فتحى موافي الجويلى


إن لكل طيب شبية الوجه

يجتمع على نفس الطريق وهذا هو الشوق

فى كل الوجوه لا أرى سؤاك

حفرت بفؤادى إسمك فكيف إنساك 

سأسافر بالخيال عبر الزمان

ثم أعود إليك  كأني تركتك الأن

خبئتك بين الضلوع والأهات


تئن الروح وتتوجع من الغيوم والأعصار

أسرارى تعرف وقلبآ ينهار

قتلت الأشوق الإنتظار

وحدث الشك بين الليل والنهار

  ستبقي ..أم سترحلى لماضى بلا قرار

شرد ذهنى مع إبتسامة تاء تذكرت

لقاء  يبدو نهاية مشوار

لن أعاتب الريح أتت فغزت وأضمرت 

من أراد الغياب .... وما صدق إلا من أستشار

غلبتنى الدنيا  وهزمتنى وكأنى أختار

وثبت على الصبر   وأنتظرت مصير الأقدار

فبوحت  عجبآ  أعجزت عن الإستمرار

أنت خارج حدود المنطق وغاية القرار


فأنت أمامى  وكل ما أرى  من نساء

سأحكى بنظراتى قصص قبل أن ينطق الفاه

تعثرت بك ذكرياتى

 فكلما حاولت منك الهروب يأسرنى ظلك

فهل هذا عناق أم عتاب أم غياب

سألت حزنى   لمن يهجرنى أملى

فقلت يا  نبضي  أين ذهبت نفسى

دون أن أدري    

فهذا دمعى يغزو جفني

فلا تتلعثم  يا  لساني

سأشكوك لقدرى 

لعله من أجلك يشجي ويبكي

فتحى موافى الجويلى


٣٠/٦/٢٠٢١


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...