ابنةُ الفينيقِ أنا...
أشرّعُ للرّيحِ
وشاحًا من فكرٍ
مُطرّزٍ بنسجِ الياسمينْ
وأغزلُ لي مراكبَ قوافي
تمخرُ في منفى العيونِ
تؤسسُ خلجانَ الحنينْ
ابنةُ الفينيقِ أنا...
طغيانٌ من ثوراتِ غزلٍ
تشكو وجعَ حرفٍ
سالَ جوًى بنبضِ الأنينْ
ثغري يفوحُ عطرًا ثقافيًّا
يسترقُ حلمًا
يُلوّنُ سماءً تليدةً
بألوانِ الحالمينْ
حكاياتي أسطوريّةٌ
فيها الشمسُ شغوفةٌ
لقُبَلٍ منْ ثغرِ السنينْ
َوضياءُ وجهِي إبحارٌ
يزورُ شطآنًا من إصباحٍ
يهمسُ في أذنِ الساعاتِ
سكرًا سرمديًّا حلوَ الرنينْ
أنا إيحاءٌ من وردٍ
غفا عندَ كتفِ النّدَى
يجتاحُ عيونَ الشِّعْرِ
مَبْسمًا في أضلاعِ العاشقينْ.
مايا عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق