ياسمينة الروح
أنت الروحُ والروحُ تَهواكِ .....
فهلْ من سبيلٍ إلى رُؤياكِ ؟
إنّى ليَدْفَعُنى الحنينُ إليكِ .....
وما علّمنى صبرَ النّوى إللاكِ
وأنا أتيتُك والقلبُ فى شغفٍ .....
أسْعَى إليكِ لِكىْ أنالَ رضَاكِ
نورٌ أطلّ على حَياتى حينَما .....
سَطعْتِ قَمَراً أنوارُه عَينَاكِ
يا من أراكِ بعينى ياسمينةً .....
وأراكِ بقلبى مزدانةً بصفاكِ
ياسمينةُ الروحِ إنّى لمفتونٌ ......
بُحبّكِ أنتِ ومُغرَمٌ بشَذاكِ
يا فتنةً خفِقَ الفؤادُ لسِحرِها .....
لولاكِ ماعرفَ الهوى لولاكِ
حواءُ ما وَلدَتْ جَمالاً مِثلَما ......
ولدتكِ أنت ولا صِبَاً كَصِبَاكِ
يامَنْ يُزينُها الجَمالُ بوشْيهِ .......
إنّى عَاشِقٌ قدْ جَاءكِ وأتاكِ
فجُودِي عَليهِ مِنكِ بِنَظرةٍ .......
وأفِيضِى عَليهِ الهَوى وسَناكِ
سبحانَ مَنْ أهْدَاكِ مَحَاسِناً ......
فلقَد جَمّلكِ و زيّنَكِ وحَلّاكِ
أدعُوهُ ربّى أن يصُونَ جَمَالَكِ .....
حَفِظَكِ الإلهُ حَبيبَتى ورَعَاكِ
تحياتى /
أمير القوافي ( صلاح عرابى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق