الجمعة، 23 يوليو 2021

 قصيدة (وصية شاعر)

أهديها إلى استاذتي وقاتلتي .....

صحيح أنني عرفتها قريبا لكنني وبما وهبني الله من الإلهام سبرت اغوارها وعرفت ما بأعماق روحها حتى ارغمتني أن أقر بأنها عظيمة حقا وتستحق كل الحب والاهتمام والتقدير والاحترام.

أشرف السفياني


القصيدة:

أسير عينيك  يا ليلى يناديها 

حسي جراحي والامي وما فيها


حاولت اكتم عن شوقي وعن جلدي

لكن سهدي رماني في لياليها


 آهاات قلبي براق الشعر يحملها

وموج حبي على الأوراق يلقيها


ليست شعارات بل أشواق اسكبها

فيها جراحي لمن أحببت اهديها


أرى دموعي تخط الحزن في مقلي

من الحنين فجئت الآن ارويها


طالت عهودي مع الأحلام وااااااأسفي

وكيف أنسى وقلبي مغرم فيها


يا سلوة النفس يا سلوان فاجعتي

إلى متى النار في صدري اداريها


قد جف حبري من نيران لوعته

أما حروفي فقد غابت معانيها


لكم تجرعت من كأس الهوى ألما

وكم دموع من الأوجاع أخفيها


لكن (ليلاي) ما حست بحرقتها 

ولو راتني فإن الحال يبكيها


نحول جسمي ذبول الورد في مقلي

كلت من البعد والأشواق ترديها


إن الحبيبة إن صدت لتقتلني

أبحت قتلي إذا موتي سيحييها


واسيت قلبي على تعذيبها فغدا 

يستغفر الله عن ماض كماضيها


وقد رأيتُ ردى حبي سيصرعني

فسابقتني إليه الروح تفديها


قد تاه عمري وتاهت فرحتي معه

ومن غرامي ثمار الحزن أجنيها


هذي الوصية خطوها على كفني

أني القتيل ومن قبري أناديها


ولن اقول سوى شكراً لفاتنتي

وقصة الحب بالاوجاع أنهيها


 أشرف عبد الفتاح السفياني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...