غفت فوق صدري
لملمت أوراقي
تغنت بحروفي
تراقصت بأحداقي
حتى غدا الليل رفيقنا
وبنهارنا تنبت في رباها أشواقي
فأزهر عودي بعد جفافه
وأينعت بعشقها أعماقي
فبحت لها كل اسراري
ودفنت بحضني أسرارها
إلى يوم التلاقي
شرودٌ للروح أنت
وفيك شرودي
وأروع مافي الشرود عناقي
حتى نبضاتها تكتب اروع أبجدية
حروفها نبض أشتياقي
بمعبدها الوردي
أقدم قرابيني
مابين سجودي مع ركوعي
في صلاتي
ليتقبل الرب دعواتي
إن تعيشي في سلام
بين جمر احتراقي
كوني ما تحبين وتشتهين
كوني في اعتكافي
واعتناقي
كوني شمساً لصباحي
ليزهو في تلاقينا إشراقي
كوني السكينة وهدوء نفسي
شدي وثاقك بإغراقي
ببحر أنوثتك أنفاس عشقي
تنفستك بحلم انطلاقي
فكنت أملاً لروحي
وغيرك لن ألاقي
شاعر الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق