الثلاثاء، 29 يونيو 2021

 غفت فوق صدري

لملمت أوراقي

تغنت بحروفي

تراقصت بأحداقي

حتى غدا الليل رفيقنا

وبنهارنا تنبت في رباها أشواقي

فأزهر عودي بعد جفافه

وأينعت بعشقها أعماقي

فبحت لها كل اسراري

ودفنت بحضني أسرارها

إلى يوم التلاقي

شرودٌ للروح أنت

وفيك شرودي

وأروع مافي الشرود عناقي

حتى نبضاتها تكتب اروع أبجدية

حروفها نبض أشتياقي

بمعبدها الوردي

أقدم قرابيني

مابين سجودي مع ركوعي

في صلاتي

ليتقبل الرب دعواتي

إن تعيشي في سلام

بين جمر احتراقي

كوني ما تحبين وتشتهين

كوني في اعتكافي

واعتناقي

كوني شمساً لصباحي

ليزهو في تلاقينا إشراقي

كوني السكينة وهدوء نفسي

شدي وثاقك بإغراقي

ببحر أنوثتك أنفاس عشقي

تنفستك بحلم انطلاقي

فكنت أملاً لروحي

وغيرك لن ألاقي


شاعر الياسمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...