للعشق سلطان
لا فظ فوهٌ نطق الحبَ
واقر اذعانا لحكم حبيب ِ
فلسطةِ العشقِ حكمٌ صارم ٌ
يطيعها كل بعيد ٍ أو قريب ِ
فالحكمُ لله في شرعه وشرائعه
والحكم ُ للقلب ِ إن أسلم لحبيب ٍ
وينمحي في الوجد كل مقام ٍ
وتنحني الهامات لعشق ٍ مريب ٍ
فتختفي في الحب ِ كل رجاحة ٍ
للعقلِ ويمحى كل معيب ِ
فسُلِب َ ألباب ُ العقول ِ عقولهَم
إن اصابهم هيام ٌ بغيرِ حسيب ِ
وسُقِمَ الصاحي السليم بعشقه
ولشفاءه يسعى وما من طبيب
وكلُ امرىء ٍ يغدوا كجبلٍ شاهق ٍ
وإن مسه الحبُ كغصن ِ رطيب ٍ
ويضحى اللثغ المقيّد مفوها
فيشدوا باشعارا ولحن طريب ِ
فتصبوا النفوس ُ شوقا لوصال ٍ
ترجوا به الكف َ عن النحيب ِ
فشتان ما بين من يرجوا غراما
ولم يجده فيقضي عمره بمغيب
وبين من يسعى اليه وهو زاهد
وفي الحب ِ ليس برغيب ِ
فما خلق الله آدم مفردا
ألا واصطفى له حواء َ كنصيب ِ
ولنداء الهوى في القلب سلطان ٌ
فإن سمعته ِ ياروح ُ فاجيبي
بقلم/ عمار محمد اغضيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق