الثلاثاء، 29 يونيو 2021

 ... جــرّة رماد 


                   __________________📓


سجائر وحدتي ترمي مگبّاتها

تنثر بين أصابعي رمادها

تواسيني تحت قمر خافت 

تحاكي ظلمتي في ليلٍ ساكت

يسكنني سكون الليل كاشفاً عتمتي

يسألني عن حالي فأجيبه

أنا ساهر الوحدة والأسى

أسامر مگبّ سجائري فأنسى

من خلفي بابٌ موصدٌ حسّه

غرفتي يغمرها الهدوء والأسى

عن حالي وگيف تبدّلت أحوالي

أحادثه لأواسي حالي من حالي

أنا گاتم الليل أداعب حبر الأيام

يشجيني همسي فأناوله روح القلام

تبدّلت شرفاتي في صمت المساكن

تلمحني اعمدة الأرجاء بنور المدائن

يرسمني حبري طيفاً على صفحاتي

لوحةً رماديّة في دواليب ذكرياتي

أحنُّ إلى صوت القرى وعطر التراب

أشرب مُرّ الكؤوس من غيض العذاب

أنزف جروح الأيام أبحث عن ضمّاد

تحتضنني دنيا الأسى گجرّة رماد ...


        .....باحثٌ أنا عن الليل والغزل

أحاكي القمر في خلوة الفيافي 

أطلق عنان قلامي لحن القوافي 

أنا هنا ومن خلفي الأبواب

أمسك الحروف من الأهداب

أحاور همسي شجن وما طاب

أرمي من خلفي الحزن أغازل العذاب

أنتقي حروف الأدب و الأخلاق

أنثر حروفي نبعاً طيّباً ذوّاق 


                    ___________________📓


   الشاعر والروائي قديدش محمد ✍️🇩🇿


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...