الثلاثاء، 1 يونيو 2021

 // صافِرة رحيلكِ //

- سأنثر على رحيلُكِ

  المُتأتأ بِخاصه والعام 

  أول كلمة

  مِن دخولهن صوم 

  شطآنه متاهات 

  حفنة مِن أسئلة دخانية 

  أضدادهن

  البيض والسود وما ببنهما

  يؤكدن لي

  بإستسلام نبيل لا يخدع

  قوافي بصمته

  بِمآذنهن وأجراسهن 

  شلال مِن عافية وسلامة 

  وسأبقى على عِناقنا الأول

  وأنتظر قاربُكِ بِحبله 

  الذي ما زال

  يعشق معصمي تفاصيلي

  لا مكان لكِ في زوايا 

  لا تحترم أنفاسكِ حبيبتي

  رحيل على ضوء تردادته

  مِن شريان بساطتنا

  ما يؤلمني

  ويشد أبعادي العاشِقات 

  لن أكون إلا مُطية 

  تحملُكِ إلى غيمة 

  تتفاعل مع لمساتُكِ

  مع كل عزف وتصفيق 

  سأفرح عندما أرى إبتِسامتكِ

  وبِإصرار مؤلم

  سأحضن كل كلمة 

  كُتِب بِقبلات عفوية

  قرأتها في دفاتر ملامحكِ

  صافِرة رحيلك

  تُمزق بِطاقة عاصفة 

  ما كانت تُنصِفُكِ 

  ولا تُريد إلا 

  أن نُعيد المجد لأنوثتكِ .

القاص الشاعر / روجديار حمي /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...