الاثنين، 28 يونيو 2021


 قصيدة.

______(رافض أحتلالك)

           _____________

لم تعد جنتك تروق لي

من بعد سماع بيانك.

كرهت فيها كل بساتينك

التى زهرت على كفي ومزقت عنوانك..

فمن اليوم لا تطارديني والا

تتبعيني وقفى ملزمة مكانك..

نعم وددت أن تحتليني

لكن الأن أصبحت رافض أحتلالك..

زعمت أنك على مبادئك ثابتة

فخاب ظني بعدما أجبت سؤالك..

هل تعشقنى قلت بل أنا

بعشقك مجنون ومفتون وهالك..

أذوب فيك من شعر رأسك

حتى قدميك فأنا قتيل وصالك..

لكن غرورك سيدتى

أمام كرامتى أضلك وخانك..

أنا لست دومية بين يديك

فمهما تتخيلن أنا مضاد لخيالك..

أقسمت أنك بكل مقاييس الجمال ملكة،

لكنك تناسيت أنى لمدن الملكات مالك..

فكيف سولت لك نفسك إذا حرمتيني..ملكتيني.

وسأظل فى محرابك أسجد كلما أظهرت جمالك..

أخطأت سيدتى لست أنا من يحنى

رأسه ويريم لكى أنال جنانك..

ففوق جسدي علامات تبرهن لك

أنى لا أبالي لمر هجرانك..

فمن أنهار الحور كثير ما أرتويت

فماذا يفعل بي بئر عصيانك..


                           بقلم/الشاعر.

                      السيد حسن.

27/6/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...