إلا حنين دائم وزفير
ما شك خابر أمرهم من بعده
أن العزاء عليهم محظور
تدمي خدودهم الدموع وتنقَضي
ساعات ليلهم وهن دهور
أبناء عم كل ذنب لامرئ
إلا السعاية بينهم مغفور
طار الوشاة على صفاء ودادهم
وكذا الذباب على الطعام يطير
ولقد منحت أبا الحسين مودة
جودي بها لعدوه تبذير
ملك تكوّن كيف شاء كأنما
يجري بفصل قضائه المقدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق