السبت، 26 يونيو 2021

 معزوفة الخوف...... 


أنا وأخي الصغير،، نعيش بدار لوحدنا،،،

أنفصل الوالدان،، وأرتأينا هيكل بعيد عن أحيائنا.

نعمل سوية لدى شخص،،، له عبيد جعلنا،،،

وحيدين،، لا أحد يواسي وحدتنا.........


وبليلة هادئة مظلمة،،،،

وسبات أهل المدينة عنا....

يعترش الخوف أصوات صداها،، همومنا....

حين نضع أجسادنا المتهالكة،، على أسرتنا... 

بأصوات الرعد والبرق تعزف هواجسنا.....

وبالبرد القارص،، صبرنا هو من غطى أجسادنا.. 


معزوفة الخوف........ 


تنحني رؤوسنا نحو وسادتنا.....

صور  وأصوات واهمة،، تهاجس مخيلنا....

بلا أبواب ولامنافذ،، مهجور دارنا...... 

فارغ،، صدى مسمعه،،، تنفسنا...

هواجس تعانق أرقابنا...... 

بلحظة،،،،، 

تنطفيء  إنارتنا،

ويعم الظلام علينا........


معزوفة الخوف......


هدوء خانق،،، وظلام أعمى أبصارنا....

بصراخ من أخي،، توقفت دقات قلوبنا.....

خوف،،،،

نهضت من سريري،، مصطدم بجدراننا.....

أعانقه،، وألتمس منه أعذرنا،،،،،

بالصبر،،، أقنعته بأحلامنا... 

أرتجاف جسده الخائف،، راقصت أقدامنا..... 


معزوفة الخوف.......


مسمع صوت أقدام بقربنا،،،،،

وهاجس الخوف،، اعتاد علينا،،،،،

بدون تفكير،، أصبحنا تحت أسرتنا......

فأذا......

بكلب متعب،،، متهالك يرتجف بردآ بقربنا......

ويجلس،،،، 

وينادي الجوع نحونا،،،،


يقول الطفل الصغير،،،،

مالي أرى الرحمة زالت من قلوبنا،،،،،

والغش والكذب،، أصبح منهجنا،،،،،، 

أين امي وابي منا.....

أنفصلا،،،،

لزمان،،، بات الجوع مسكن لنا......

ومصاعب الحياة،، تتلاعب بنا........

ننام،،، والجوع يصارعنا.........

والتعب وآلخوف،، وريث أصبح لنا....... 

على سرير سعادتهم،،،،،تنسونا.......

وتناسوا،،، طفلين حرموا من أحلام طفولتهما....

بين صراع الجوع،،، وحسرات السعادة لنا.....

ورث،،، تركوه لنا،،،

تعب، جوع،، خوف،، صراع،، عروش لنا.....

آسف أبي وأمي،،،،،،

بأنفصالكم،،،،،

كسرت أعمدة  كانت تنيرة لنا،،،،،،، 


وأشواك زرعتموها،،،، تحت أقدامنا.......... . 

تمت.....

                                                  بقلم

                                         سالم عبد الصواف

                                           موصل/ العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...