الاثنين، 28 يونيو 2021

ما عدت أحس 
أن هذا ممكناً ابداً
بعد أن
 عانق الفراشات الدخانُ
بعد أن 
خرجت من وتينى 
انكمش الحنين 
تحت وطأة أوردتي 
التى أصابها برد الجفاء
يضرب في جوانبها الشتاء 
جمود يتبعه الفراق 
كلانا يسقط فى دوار
فى إطار خاتمها إختصار 
يتوه اصبعها 
ويتسع المدار 
تحمل أظافرها الطوال 
كفأس فلاح قديم 
تقتل الحب فى وضح النهار 
انتظرتك والقرار 
يدور من رأسى إلى قدمى 
يبحث عن ثقب عميق 
يحتمل الفرار 
سألتك في النهاية 
والجواب هو القرار 
فى المسافة بين 
ليلٍ والنهار 
يغترب الحنين 
ويصبح الحب اغتراب
بقلمي على المحمودى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...