الثلاثاء، 29 يونيو 2021

 لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ

 لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛

 كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ 

فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّم

يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ

 حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ 

ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ 

فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ

 فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ

 لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ 

وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ

 وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة، 

وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ 

ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...