الجزء الثاني من قصيده « شوق وعتاب»
بقلم الشاعره:غاده رفعت طه الخطيب
العنوان:«انا والقاضي»
********* رفقاً سيدي القاضي ترحم بمشكلتى لا تدعنى أتألم أكثر
***************
جيت لك يا فاضى. وقت الاصيل
أجرجر بروحي قلباً هزيل
التمس عندك. كل الحلول
وكل قضاه. العالم تقول
هوناًعليكِ. صبراً جميل
دعواكِ عادت. من مستحيل
**************
عفواً فاِني. شيخاً عليل
لا حِمل. لي. لامرٍ ثقيل
فعودي لقاضي. آخر جليل
يُحسم أَمرك. لو بالقليل
**************
رأيت فيكَ. جم الخيال
وأعلى الشيم. گإنك رسول
كلامك قليل. وحُكمك نبيل
طوبي لشهمك. لا من مثيل
وإني لكل. شروطك عجول
وسوف أضعها. في صفح القبول
***************
تكلمي اسردي. ذاك المقول
***************
سيدي القاضي أحببتُ بلادي
وعهدتُ فيه. وطناً جميل
أخلدُه التاريخ. بالود حفيل
ولشمل الاخوه. ظلاً ظليل
فتوالت عليه. افعى الخمول
فاضحي فريسه. لغدر الدخيل
***************
وما الإشكال في ذاك المقول
***************
الوحده تناءت ولا الف ميل
والفرقه شدت. كل الميول
فعاد الوطن مأدبة الحفول
فالحرب نار. والفرقه ضلال
والحزن صار. درباً بديل
****************
أحزن لامى. قيد السجون
وألم لولدى. ضريح الجسور وتقرح عينى. لأخٍ حبور
عاد عُرســة. مأتم مريـر
فيـحاء وطنى. كالسلسبيـل
خيراتة أضحت. كشبح قتيل
والصمت كابح. الا من بديل
سيدى القاضى. طِبْق العدول
آمل بوحدة. كشمس الاصيل
*****************
لا الشكوى أهل. لكل العقول
والبت فيها. نجاح مستحيل
******************
عفوا سيدى
فكم من فكر. لجسمٍ عليل
خرق العادة. كنجم السدول
وكم من جسمٍ. قوىٍ صحيح
عاد فكرة. داءٍ عليل
هام إلينا. صفاء العقول
رُفعت الجلسة. لحين المثول
بقلم الشاعرة/ عادة الخطيب
جمهوريه مصر العربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق