همس الشذى
يبوح الفؤاد بسر الهوى
ويعلو فؤادي شوق السنين.
وأدنو أريد سلام الرضى
فيشدو لساني بلحنٍ حنون
زماني يسوق شغافاً بدت
تحاكي الزمان القويّ المكين
وأعطي لنفسي بوحاً شدا
فيمسي الفؤاد أسير الجفون
وأرسم في الصدر همس الشذى
فيصحو سهادي ويخفي الأنين
فديتك يا نفس من مهجة
تناجي الأحبة عبر العيون
وإني لأسمو إلى لمحة
تضيء الأماسي وتنسي الشجون
فيا قلب هيّء لنا موطناً
يذيب السهاد ويحيي الفتون
يطول اشتياقي إلى نغمةٍ
يناجي صداها زفيراً دفين
وتشتاق روحي لعزف السنا
فأسرح في مغريات اللحون
ينال الفؤاد نعيماً جرى
على ضفة من ثنايا الحنين
وأسأل نفسي سؤالاً يقي
مثالب كنا بها حائرين
وأرنو إلى مشتهي يرتضي
جمال الحياة ونبضاً رصين
يدوم الوداد بظل الندى
وتبقى حياتي سلاماً مصون
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق