" أنا والشاعرة والورق "
عيرتني بأنني
أُشبه قصائدي
ولم تدري
أنه مدح
فأنا أشبهني
حين أكتب
فأنا......أنا
هنا كما أنا
على الورق
وليس مزح
ولكن من أنتِ...؟؟
بين سطوري
أنا هناك
ربما مغرور
ربما نرجسي الهوى
ربما تجدي
جبال من الكبرياء
وكثيرات من
النساء المعجبات
فماذا أفعل
وأنتِ تقهركِ
كل التعليقات
فأنا كتبتُ أحلامي
على الورق
فذابت النساء
من حلو
كلامي والألق
ولكن يا سيدتي
في سهراتنا الحمراء
أنا سهم عشق
لقلبكِ إخترق
أنا برقة
قمر السماء
وقلبي بدفئ
شمس الشتاء
فما عليكِ
من أنا على الورق
و في قصائدي
أ أكون نزار
أو حتى أبو العلاء
كله ورق سيحترق
فكوني أنتِ
بحجم طموحاتي
فحين أرتدي
ثوب العاشق
لا ترتدين أنتِ
ثوب الشيماء
وحين أكون
ناراً لا تكونين
أنتِ الماء
وحين أهديكِ
أغنية لفيروز
فلا تهديني هيفاء
حين أمسك بالقلم
كوني إمرأة
من ورق
ودعيني أكتب
قصائدي على
جدار أنوثتكِ
ولا تمسحين
من على
جبيني العرق
حتى لو
إدعيت الأرق
افتحي بحوركِ
وادعوني للغرق
شاعرة أنتِ..ربما
لكن أنا سيدتي
للشعر ملحمة
الفرق بيننا
أنكِ إمرأة
يصل الكبرُ بها
عنان السماء
وأنا......أنا رجل
يُتقن الإستغناء
سفير الشعراء
في قلوب النساء
ففي كل لقاء
بيننا حرب
أ عاشقين نحن..؟؟
أم نعيش
في كرب..!!
ولا نجد للصلح
أي درب
فكفاكِ عناد
أقسمتُ عليكِ
برب الفلق
فدائماً معكِ
أنا أعيش
في قلق...!!!
بقلمي....فريد محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق