قالوا وقد أمست بعيني عبرة
اتحب من لا بعينك ترحم
أتحب قاسية وأنت كما نرى
بالنار أنت وهي بغيرك تنعم
قلت اهدؤوا لو كان غيري يحبها
فدعوا يصفها أو أعينها يرسم
فهي النسيم يحفني ويحيطني
وهي بصدري كالهواء وفي دمي
وهى حياتى ولست أعشق دونها
وهى الضياء إذا السماء تظلم
أذكرها دوما ما حييت وإن أمت
لا الموت ينسي ثغرها المتبسم
مصطفى الويشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق