صببتُ لهيبُ الشوق في عشقي
نارٌ بصليلها أخضرار
فتزاحمت خطوات خجلي
بحيائها الأصرار
تبوحها احلامي
ليصبح ليل التلاقي كشمس النهار
فلصوتها نغمات تسحرني
أبوح لها الأسرار
تتكشف بين الورود ماثلة
كزهرة يفوح عطرها
بين رياض الحُسن والأشعار
فقصائدي تحمل آثار شغفي
بجنون يغازل الأفكار
لترسم أروع ملحمة للحب
ماخط حروفها نزار
بعشقي شقاوة اتغنى بها
بلحن بلا أوتار
فعصفي بروحي وتملكي
فقدر الحب أجمل الأقدار
فتعالي بخجلكِ الطفولي
لتتزاحم الانظار
فانتِ جنة للعشق
وعشقي لكِ الأسوار
فحِمم الوجد ذرفتها
بدروب الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق