الثلاثاء، 25 مايو 2021

(ب مستهل ليلُ خافت)...... 

لبسنا ثياب العشق سنين......
وبلحظة......
غادرت أحضاني...... 

ولم تودعني.......
هاجرت ذكرياتنا وسهراتنا......
وبقدميها،،، أهانتهم،،، وتناست أحلامهم..... 
هل نسيت فترة عشقنا......

أرتدينا ثياب الغزل،،، مسرة.. 
ونالت ماكان مرادها مني......
شوق الربيع مساره،، عطر للرياحِ....
أحتضنتها،،،،
بمستهل ليل خافت.....
وأستسقتني غزل لمسها.......
آه...... 
بريق لهفتها تناغم سريري......
لم يكن للعشق مكانة.....
فلقد نال غزل آلجسد ريانها.......

متى،،،، سأراها.....

لتذكرة..... 
بليال همسات أصواتنا الخافت.....
وبركان،،، ضربات قلبنا للحب لمسآ....
منحتني مزيج الحب وآللعبِ......

متىٰ ستعود لي.....

ألم تصطحبك، ذكرياتنا......
قريبة من شواطيئه.....
بملابس البحر،،،، لبسنا غزلنا......
آه،، آه،،،،
ستشهد علينا،، أمواج ألبحر....
وأسماك،، كادت تصور أحداثنا......
لاعيب،، بما ورثته أجسادنا......
لكن،، العيب على من أقتتل لهفتنا......
أحببتك بكل جمالك،،
عيناك،، أبتسامتك،، شفتاك،، جسدك الباهي..
نال مسمعكِ حديث الحب مرادك....
وقابلتك عينايا بنظراتك....
ونالت منك أعجابها......

متى،،، سأراك.....

رفقآ بي وبلحظاتنا......
لم يعد لصبر الأنتظار مكانةً....... 
بين أشجار الغابات كتبت عناويننا.....
و معزوفة طيورها الناعمة.....
كانت تراقص جنوننا......

لست بكاتب قصتنا أنا......
لكننا...... 
لبسنا ثياب العشق بغفوةٍ...... 
ولبعد السفر......

هاجت مشاعرنا........
تمت.........
                                            بقلم
                                     سالم عبد الصواف
                                      موصل/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...