الخميس، 27 مايو 2021

 وطني

 مرٌوا على جنح المسافة

من هنا ومن هناك مروا 

 يقطفون مخالب الموت 

ليسقطوا شهداء على ثرا 

المسجد الأقصي .سمع 

صوت  القدس من اردان

كوفياتهم وخفقات قلوبهم

من يملك صدق الذاكرة 

غير شجر الزيتون. توٌلي 

شطرها رعش الإقحوان

تنشطر الألواح المعهودة 

يتماً فأي سحاب يبقيها 

صحواً أن توسٌدت زفرة 

الوجد .  يكف  الجسد 

النحيل عن الحركة تحت 

ظلال الزيزفون.لاتقتلوني 

إن ظفرتم بقتلي واسألوني

عن موعد القطاف أبصر 

خط الكفن وتعب العابرون 

بعكس الاتجاه المعهود 

لا أرى القبور قبوراً  واراها 

مساحات من زهر البنفسج

اليست هاذه رائحة الشهداء 

بعبقالزيزفون ألا قبر يلمنا 

بعد الدعاء فألتحف صلاتي 

كقدٌيس يداعب الموت يأبى 

الرحيل عكس الاتجاه نعم 

انا اريدها وكلنا نشد على 

اياديهم ونؤمن بهم المقاومون

حين يزمجرون نعم اننا عائدون

موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...